منتديات تَل الاحلامـ @
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول



 

 حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لحن المطر
سُمو الِادارة ✿
سُمو الِادارة ✿
لحن المطر


حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 2111_md_13059832281
مُشاركاتي || ~ مُشاركاتي || ~ : 197
نِقاطِي ||~ نِقاطِي ||~ : 5122
نقطة وصولي ||~ نقطة وصولي ||~ : 29/06/2011
مزاجَ البنوتة ||~ مزاجَ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Pi-Ca37
دفتركـ الوردي ||~ دفتركـ الوردي ||~ : بعض المشآاٍاعر يصعب ترجمتها
يصعب (فهمهاآ)
يصعب بحق
..........(البوح بها)
فيكون الصمت ملاذ لها!!~حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 2011193545

دوَلةُ  البنوتة ||~ دوَلةُ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Sa10

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Empty
مُساهمةموضوع: حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة)   حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Emptyالثلاثاء يوليو 05, 2011 2:28 pm

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 3998_01197135527

حين كنت(ي)صغير(ة)


لا تقولوا ثمار الرّخاء ..

ولا نتاج السعادة و السّراء.

لا تقولوا تفرّغ لعكس الآيات ..

ولا لِقلب القصائد و الأبيات.



فأنا القائلُ وسط الأحباب:

ألا ليت المشيبُ يجيء يوماً..

فأخبره بما فعل الشبابْ.



فتىً و فتيان في غرة الأعمارْ ..

تقلبهم المأساة تقطع الأوصالْ.




فالمهندس صار نادلا بالمقهى ..

صار نادلا بالملهى.

والطبيب والمحامي هم رواد هذا المقهى..

هم رواد هذا الملهى.



يتوافدون هناك،يتواعدون و يتخاصمون..

يسترجعون الذكريات لعلهم يستأنسون..

لكن النادل يتحدى أنسهم :ألستم شاربون؟



سامحوني يا رفاقي يا إطارات البلاد..

لا تعودوا قَطُّ عندي يا….مثقفي البلاد.

سامحوني لا تعودوا .



لقد ضاق بهم النادل المهندس..

ضاق بهذا الطبيب و ذاك المهندس..

وهذا المحامي، و ذاك المحامي ،وذااااك المحامي.



لكم يُرثي حاله ذاك الطبيب…

ما وضع سماعة على عنقه مذ صار طبيب.

و لكم يؤلم حاله ذاك المهندس…

وحاشاك أنت سيدي النادل, النادل المهندس…

فقد حسدك الكثيرون على عملك…

فهم يرو عليك ثيابا من سندس.



سمعت الطبيب يوما يقول :

أن ليس راض عن والديه…

أن ليس راض عن أرسطو وعن سيبويه..

إذ أن حالي ثمار نصيحتهم..

أن بالدراسة سأكون خليفتهم..



آه لو أني بدل سنين الجامعة…

بما مرت من ظروف قامعة…

تكونت ،أو تربصت ، أو حتى توددت..

لأصبح نادلا أو خادما في مقهى أو ملهى

لكنت على الأقل مثل رفيقي المهندس..

أو ربما كنت محاسبا في ملهى..

أو ترقيت لأصبح مديرًا للمقهى

فلأعزمن اليوم رفاقي كلهم

تعالوا فأنا اليوم صاحب المقهى



جاءه الآن عرض للعمل..

بشهادته .شهادة الطبيب الدكتور

فإذا به نسي الطب.. حتى أبسط الأمور..

نسي موضع الكبد ..و ربما القلب..

نسي معدل النبض وجبر الكسور



لا تلوموه فهذا عهد مضى عن علمه

و"العضو الذي لا يعمل يضمر"..

هذا فقط ما تبقى له من علمه



فما أرى الآن قولي

أنا من وفر ت الأسباب و طرقت الأبواب:

ألا ليت المشيب يجيء يوما..

فأخبره بما فعل الشباب.





بريء أنا، نرجسي ، لا أعرف من هذي الحياة غير الخصال الحميدة.. و المزايا

أتمطى في فضاها و أنادي في خشوع ، ألف شكر يا إلهي أنني لست سوايا



ذات يوم و الحياة تسري بألوان بائسة هي ألوان الحكايا

عدت إلى غرفتي الصغيرة كمن أعياه التعبْ

لم أجد غير مخطوطات متناثرة وصحائف و كتبْ

أفٍ، سئمت.

سئمت الحكايا..سئمت أشكال الكتب

تمنيت لو ملئت رفوف خزانتي بعلب السجائر أو بأم الكبائر

لعلها تخلصني من هذه الأشباح

وآه لو يعلم الناس لماذا يبكي صرعى القداح



و كأنكم تريدون أن أسكت ، ولن أسكت

لن أسدل الستار ولن أطفأ الأنوار

حتى لو أردتم أن تخرجوا فلن تخرجوا فقد أمرتُ الحراس أن يطلقوا الرصاص

على الخارجين في الأبواب



صاح رجل من بين الناس: صه يا ولد كفا كلاما بلا أساس

كيف تفتي لنفسك شُربها "فيها إثم كبير و منافع للناس"

فأردُّ عاصيا بنبرة المعاند المكابر

سأعصيك يا سيدي لأن الطاعة العمياء هي التي ضيعت علينا فرصا ثمينة

هي التي كبحت بداخلنا الفضائل.. وهي التي اغتالتها فينا

لابد أن أعصيك لتذوق شيئا من الأسف الذي تحدثونه لله بمعاصيكم

معاصٍ تتفنون في تزيينها ، تتعمدونها شملة و يمينا

و كأنكم تعاطفتم أو تحالفتم مع الشيطان لتريحوه فقد شقا من قبلكُمُ السنينَ



فوالله إني لا أشم في هذه التماثيل المجوفة إلا الروائح الكريهة، روائح الخطيئة

خطيئة الزور و الفجور ..أكوام من الخطيئة

هذه التماثيل يا سيدي لا تظهر بوجوهها الحقيقية الدنيئة ..

إلا في ثلث الليل الأخير ، ليست قاصدة بيت الله ، بل لتلعق الخطيئة

هذه التماثيل يا والدي لا تأكل إلا اللحوم المتفسخة و الديدان

فهم يوفرون ليرفعوا البنيان

فويلٌ لقومٍ كقومِ نوحٍ من شرّ الموج و الطوفان

إن كنتُ يا سيدي شربت ماء العنب بنشوتها

فهم يشربون كل شيء..

يشربون الغيبة على مرارتها

و يشربون أموال اليتامى على حرارتها

يتجرعون الكذب بالنفاق

وينقعون الدياثة في مستحلب الترياق

وهل كان للديوث من ترياق



رقّ الرجل بين الجموع .. سقط من عينيه ماء أشبه بالدموع..

لا أدري أغيضا عن معصيتي أم لهذه الكلمات التي انحنت لها الشموع



ثم ّ صاح قائلاً:

الدرب يا محمد يصعد والخطى تأبى الصعود..

ما أنت في هذي الدمى إلا كصالحاً في ثمود..

ما أنت إلا كالمسيح تسابقت في قتله شيع اليهود ..

فانضح وجوه النائمين بما تراه من الكلام

فربما يأتي الكلام بما تود و ما تريد..

أي أجل سمعا و طوعا أنا أكبر من عذابات الندم..

سوف أصبو أن أطير بلا جناح..

سوف أصبو أن أسير بلا قدم.




جئتُ لأقرأُ أشعاري فوجدتُ نفسي أكتبُ من جديد

وأيّ كتابة هذه

خنتُ قصائدي الوفية والشعرَ المديد

نسيتُ عهدي مع قلمي ألاّ يكتبَ إلا الجديد

ألا يطبعَ على ورقي إلا حروفاً من حديد

أجل عاهدتهُ أن أكونَ الناقدَ المتشائم

و الشاعرَ المتمرد على كلِّ فرح و عيد

جئت لأقرأ أشعاري فوجدت نفسي أكتب من جديد



كتبَ الفؤادُ هذه المرة وأنا تحت التخدير

وكأنه اغتنمَ الفرصة ليتحرّر بغيابِ الوعي والتفكير

بعدما خدّرتني كلماتُها الرقراقة وأعينٌ سوداءُ منقطعةَ النظير

وراح يكتبُ واصفا :

وجهٌ منيرٌ، وجيدٌ حريرٌ، ولَصوتها أعذبُ من خرير

كتب الفؤاد هذه المرة وأنا تحت التخدير



أيَا نقرينةالعمرِ رفـــقا بــقلبي فأنتِ الحياةُ به بل مجملَ الحبِّ

أيا ساحـــرةَ العـــينِ هوناً عليّ فــهذا جديدٌ على الفؤادِ و الـقلبِ

ويا آخذةً نفسي ما كنتُ عارِفكِ خاطفةَ القلوبِ ونبضِها والسلبِ

خيالكِ طيفٌ بعيني لا يُبارحني وصوتكِ الــرّقراقُ ساكـنٌ باللبِ



.حاءُ بيـضاءُ نقرين تُعـجـبنـي

و زادها حباً أنْ بالعـينِ تسقـيني

شيمــاءُ شهـلاءُ سـوداءُ أعيُنـُها

كعينِ الأروِ بالفكــرِ تــُسالـيني

بهـــــاءٌ لا معِّبرَ عنهُ إلا بهاءُهـا

لا النورُ يماثلهُ ولا فلٍ ويسمينِ

أيُرضيكِ شِعـــرًا يا حُلوةً بعُـدتْ

مسافاً لكنْ في الـقلبِ تُحاكـيني

لستُ قيســـاً أجُنُّ بِحُبِّ آسِــرَتي

ولكنّي أنا أزدادُ شــأناً و تمكينِ

فـلتُحيّها الأنـجُمُ لـيلاً كـما قـالت

ولتزُرها البســماتُ في كلّ حـينِ

لا فــخرا ولا زيـــفا أقـولُ لكم

أن التي أحببـت بالصوت تُحْيِيني

و بالعـينِ تُـبقـيني خالـدا دومـا

و بالحب إن شاءت قلتُ يكفينــي

فـللتواضعْ لرجـلٍ صـار كالـغيـم

بأيـدي الهـوى متناثرا مسكيـنِ

أيا لـيـتَ شِـعري يُغـرها لـحظةً

فـتـقل أحــبك هـمســا بالأنـينِ

فـأقـولُ لها دُمـتِ يا نقريتة قمرًا

أتغنـى به أملا وحبـا في كل حيــنِ



حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 259315 حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 303558 حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 259315

كله حزن ةبكاءء وتقول(ين)

ليتني لم الد يال هذا الحزن ياال هذاا الحزن

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 3998_11197135527
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نونـــ(كلي حلا)ــي
سُمو الِادارة ✿
سُمو الِادارة ✿
نونـــ(كلي حلا)ــي


حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 2111_md_13059832281
مُشاركاتي || ~ مُشاركاتي || ~ : 447
نِقاطِي ||~ نِقاطِي ||~ : 5685
نقطة وصولي ||~ نقطة وصولي ||~ : 06/04/2011
مزاجَ البنوتة ||~ مزاجَ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Pi-Ca27
دفتركـ الوردي ||~ دفتركـ الوردي ||~ : ₪₪ الا يا قلب (❤️) لا تحزن ₪₪
✖️ترى دنياكـ ماتسوى✖️

دوَلةُ  البنوتة ||~ دوَلةُ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Sa10

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة)   حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 12:27 am

مشكورة ع الموضوع ارائع
واصلي ابداعكـ
حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 1825492025
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن المطر
سُمو الِادارة ✿
سُمو الِادارة ✿
لحن المطر


حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 2111_md_13059832281
مُشاركاتي || ~ مُشاركاتي || ~ : 197
نِقاطِي ||~ نِقاطِي ||~ : 5122
نقطة وصولي ||~ نقطة وصولي ||~ : 29/06/2011
مزاجَ البنوتة ||~ مزاجَ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Pi-Ca37
دفتركـ الوردي ||~ دفتركـ الوردي ||~ : بعض المشآاٍاعر يصعب ترجمتها
يصعب (فهمهاآ)
يصعب بحق
..........(البوح بها)
فيكون الصمت ملاذ لها!!~حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 2011193545

دوَلةُ  البنوتة ||~ دوَلةُ البنوتة ||~ : حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Sa10

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة)   حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 3:02 am

نونـــ(كلي حلا)ــي كتب:
مشكورة ع الموضوع ارائع
واصلي ابداعكـ
حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 1825492025

شكرا قلبو على المرور و العفو هذا واجبي

حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة) 1453596179

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حِيِنَ كُنْتِ(ي) صَغِيرَ(ة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تَل الاحلامـ @ :: كان يا مكان :: ✿ القصص و الروايات-
انتقل الى: